لاَ ضَيْرَ} [الشعراء: 50] {وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ} [الأعراف: 145] {ظَنَّ السوء} [الفتح: 12] {وَحُسْنُ مَآبٍ} [الرعد: 29] وما إلى ذلك.
فإن كان المد العارض للسكون في غير ما آخره همز نحو {السفهآء} [لبقرة: 13] أو هاء التأنيث نحو {إِلَى النجاة} [غافر: 41] أو هاء ضمير نحو {فَبَشَّرْنَاهُ} [الصافات: 101] وكان آخره مرفوعاً نحو {نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 5] {والله قَدِيرٌ} [الممتحنة: 7] {إِنَّ الله بالناس لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [البقرة: 143] بأن وُقِف على لَرَءُوفٌ. {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} [الشورى: 11] .
أو مضموناً نحو {ياهود} [هود: 53] {ياشعيب} [هود: 87، 91] {وَحَيْثُ} [البقرة: 144، 150] ففيه سبعة أوجه لجميع القراء وهي المدود الثلاثة التي هي القصر والتوسط والإشباع بالسكون المجرد أي الخالي من الروم والإشمام ثم يُؤْتَى بهذه المدود