وقد أشار صاحب التحفة إلى الإخفاء الشفوي مقتصراً عليه بقوله فيها:
فالأولُ الإخفاءُ عند الباءِ ... وسمِّهِ الشَّفويَّ للقُرَّاءِ اهـ
كما أشار إليه أيضاً الحافظ ابن الجزري في المقدمة الجزرية مختاراً له بقوله فيها:
... ... ... ... ... ... ... ... وأخْفَيَن
الميمَ إنْ تسكُنْ بغُنَّة لدَى ... باءٍ على المُخْتار مِنْ أهْلِ الأدَا اهـ
وسمي إخفاء لإخفاء الميم الساكنة لدى الباء: وشفويّاً لخروج الميم والباء من الشفتين: ووجهه التجانس في المخرج وفي أكثر الصفات.