إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ} [بالطارق، الآية: 4] .

اللفظ السادس: أيقظ من اليقظة ضد النوم وقع منه في التنزيل موضع واحد بالكهف وهو قوله تعالى: {وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظاً وَهُمْ رُقُودٌ} [الآية: 18] .

اللفظ السابع: النظر من الإنظار بمعنى المهلة والتأخير وقع منه في القرآن الكريم عشرون موضعاً: أولها قوله تعالى: {لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ العذاب وَلاَ هُمْ يُنْظَرُونَ} [بالبقرة، الآية: 162] . وآخرها قوله تعالى: {انظرونا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ} [بالحديد، الآية: 13] .

قال العلامة ابن يالوشة في شرح المقدمة الجزرية، وأما: {هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ الملائكة} [بالأنعام، الآية: 158] [والنحل، الآية: 33] من الانتظار لا من الإنظار أهـ.

اللفظ الثامن: العظم بفتح العين وسكون الظاء وهو العظم المعروف سواء أكان عظم آدمى أم غيره وسواء أكان مفرداً أم جمعاً. وقع منه في القرآن الكريم خمسة عشر موضعاً:

الأول منه قوله تعالى بالبقرة: {وانظر إِلَى العظام كَيْفَ نُنْشِزُهَا} [الآية: 259] . وآخرها قوله تعالى: {عِظَاماً نَّخِرَةً} [بالنازعات، الآية: 11] .

اللفظ التاسع: الظهر بفتح الظاء وسكون الهاء وهو خلاف البطن سواء كان ظهراً لآدمي أو لغيره. وقع منه في القرآن الكريم ستة عشرة موضعاً:

أولها قوله تعالى: {وَرَآءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ} [بالبقرة، الآية: 101] . وآخرها قوله عز شأنه: {الذي أَنقَضَ ظَهْرَكَ} [بالانشراح، الآية: 3] .

اللفظ العاشر: اللفظ بمعنى التلفظ وقع منه في التنزيل موضع واحد وهو قوله تعالى: {مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [سورة ق، الآية: 18] .

اللفظ الحادي عشر: ظاهر بكسر الهاء. ومادة هذا اللفظ تفيد ست معان وهي كالآتي:

الأول: الظاهر ضد الباطن. وقع منه في القرآن الكريم ثلاثة عشرة موضعاً:

الأول منها قوله تعالى: {وَذَرُواْ ظَاهِرَ الإثم وَبَاطِنَهُ} [بالأنعام، الآية: 120] . والآخر قوله سبحانه: {وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ العذاب} [بالحديد، الآية: 13] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015