وقيل: وجهه أن هذا الذي آمن ولم يهاجر حرمته قليلة، لقول الله تعالى: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهاجِرُوا ما لَكُمْ مِنْ وَلايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ [الأنفال: 72] .

وقال بعض أهل العلم: إن ديته واجبة لبيت المال (?) .

وَإِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثاقٌ: أي مؤقت، أو مؤبد.

وقرأ الحسن: وهو مؤمن فدية مسلمة: أي فعلى قاتله دية مؤداة (?) .

إِلى أَهْلِهِ: من أهل الإسلام، وهم ورثته.

وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ كما تقدم.

فَمَنْ لَمْ يَجِدْ: أي الرقبة، ولا اتسع ماله لشرائها.

فَصِيامُ شَهْرَيْنِ أي فعليه صيام شهرين.

مُتَتابِعَيْنِ: لم يفصل بين يومين من أيام صومهما إفطار في نهار، فلو أفطر استأنف، هذا قول الجمهور (?) .

وأما الإفطار لعذر شرعي، كالحيض ونحوه، فلا يوجب الاستئناف (?) .

واختلف في الإفطار لعروض المرض، ولم يذكر الله تعالى الانتقال إلى الطعام كالظهار، وبه أخذ الإمام الشافعي.

تَوْبَةً: منصوب على أنه مفعول له، أي شرع ذلك لكم توبة، أي قبولا لتوبتكم، أو منصوب على المصدرية: أي تاب عليكم توبة، وقيل: على الحال، أي:

حال كونه ذا توبة كائنة، مِنَ اللَّهِ (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015