الشياطين. وقيل: الخبْثُ الكفر والخبائث الشياطين" (?).

(وإذا خرج) المتخلي (قدم) رجله (اليمنى)، لأنها أحق بالتقديم إلى الأماكن الطيبة (وقال: غفرانك) نصب على المفعولية. أي: أسألك غفرانك، مأخوذٌ من الغَفْر، وهو الستر (الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني") لما روى أنس قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا خرج من الخلاء قال: الحَمْدُ لله الّذِي أذْهبَ عَنِّي الأذَى وَعَافَانِي" رواه ابن ماجه (?).

(ويكره في حال التخلّي) لقضاء الحاجة (استقبال الشمس والقمر)

بلا حائل، لما فيهما من نور الله عز وجل (ومَهَبّ الريح) بلا حائل، خشيةَ أن تَرُدَّ عليه البول فينجّسه.

(و) يكره (الكلام) في الخلاء، ولو سلاماً أو ردَّ سلامٍ.

ويكره الكلام في مواضع المهن المستقذرة كالخلاءِ والحمّام (?) وما أشبه ذلك. نقله في الغنية.

(و) يكره (البول في إناء) بلا حاجة.

(و) يكره البول في (شَقّ) بفتح الشين.

(و) يكره البول في (نارٍ) لأنه يورث السقم.

(و) يكره البول في (رماد) ذكره في الرعاية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015