وكان رئيسا حشما، فاضلا. ولي كتابة سرّ حلب، ثم اتصل بمصر بيشبك، وعيّن مرّة لكتابة السرّ، وكان عالي الهمّة.
وفي صفر فشت الإشاعة بعصيان شيخ نايب الشام (?).
وفيه أعيد الفخر بن غراب إلى نظارة الخاصّ، وصرف البدر بن نصر الله (?).
[1106]- وفيه مات المسند الحلاوي (?) جمال الدين، عبد الله بن عمر بن علي بن مبارك الصفدي، السعودي، الأزهريّ.
وفي ربيع الأول كان الغلاء زايدا والأسعار في جميع المبيعات من فضّة، والبلاء قد عمّ الناس في أمر الفلوس وكثرتها، وتغيّر النقود بسببها (?).
[1107]- وفيه مات الشيخ العالم الفاضل شهاب الدين، أحمد بن محمد التركي (?) الحنفيّ.
وكان عالما ماهرا في كثير من الفنون، خيّرا، ديّنا كبير المروة. وله مكارم أخلاق، عيّن في الرسلية إلى تمرلنك، فبغته أجله بحلب في ذهابه.