[1096]- وفيه مات أقبغا الهدباني (?) نائب حلب.
وكان من مماليك برقوق، إنسان حسن، كثير السكون، وله جامع وتربة بحلب. ولما ولّيها ثانيا أقام على نيابتها أربعين يوما، وبغته الأجل.
[1097]- وأقبغا الفقيه (?)، الدوادار الثاني.
وكان له معرفة، لكنه كان غير مشكور السيرة.
وفيه ابتداء الوباء (?) حتى كان ما سنذكره.
وفي جماد الآخر أعيد ابن البقري إلى الوزارة ونظر الخاص (?).
وفيه فشا في الناس السعال، وتبع ذلك حمّى جنوبية، وكان الإنسان يوعك به نحوا من أسبوع ثم يبرأ، وكان الغالب عليه السلامة لكن كثر فيه البرد واشتدّ بحيث كان نادرا، ومات به الناس الفقراء آلافات (?) مؤلّفة، ومن الجوع، فإنّ الغلاء كان موجودا، والأقوات قد عزّت، وقام ابن غراب، وسودون المارداني، وسودون الحمزاوي، وغيرهم بمواراة