/ 386 / في محرّم منها كان النقد الرائج بمصر هو الفلوس الجدد التي ضربت باسم السلطان، وصار جميع ما يباع ينسب [إلى القاموس] (?).
وفيه وصل إلى القاهرة رسل تمرلنك ومعهم الخواجا مسعود الكحجاوي (?)، وهدية من تمر للسلطان، فيها فيل وفهد وسنوان (?) وصوان (?) وثياب وغير ذلك. وفي مكاتبته ينكر (. . .) (?) على إرسال أطلمش (?).
وفيه قبض على السالميّ (?)، وقرّر في الأستادارية عوضه عمر بن قيماز (?).
وفيه خلع على الجمالي يوسف أستادار الخاصّ بالوزارة، فامتنع ورمى بالخلعة فلمّا ألحّ عليه قال: عندي من يتولاّها لكن مع نظارة الخاص، وأحضر العلم يحيى أبوكمّ، فقرّر في ذلك (?).