السلطان. وقرّر في أمير اخوريّته إينال باي بن قجماس، ودام هو هناك إلى ما سنذكره (?).
[1075]- وفيه مات الشيخ المعتقد، المجذوب، محمد بن أحمد الهاروني (?).
وفيه، في أواخره، تردّد القصّاد من السلطان غير ما مرة إلى سودون طاز فلم [يقبل] (?) وصمّم على أن يخرج أقباي الكركي / 380 / إلى بلاد الشام، ثم (?) يفعل به السلطان ما أراد (?).
[1076]- وفي ربيع الأول مات عنان بن مغامس (?)، السيد الشريف، الحسيني، أمير مكة.
وكان شجاعا كريما، وله نظم. مات بالقاهرة.
وفيه خرج السلطان لقتال سودون طاز، فلم يثبت، وجاء من طريق أخرى إلى تحت قلعة الجبل، وأراد تملّك باب السلسلة، فما قدر على ذلك وفرّ هاربا، وآل أمره أن اختفى، ثم [نزل] (?) عند يشبك فأكرمه، ثم حمل إلى دمياط بغير قيد ولا شوكة (?).