وفيه استقرّ الفخر بن غراب في نظر الخاص، عوضا عن أخيه السعد برغبة له في ذلك (?).
[1060]- وفيه مات شيخ الجراكسة لاجين (?).
وكان معظّما عندهم جدا، ويسمعون عنه أنه لا بدّ أن يلي الأمر، ويفعل ويفعل، وكان هو لا يتكتم ذلك. وكان يعد أنه إذا ملك بنى على ما كان عليه الخلفاء، وأنه يفعل في الفقهاء ويترك، ويحرق كتب الفقه، إلى غير ذلك من ترّهات لم ينلها. وكان يناضل عن مقاتلة ابن (?) عربيّ، ويتصدّق.
[1061]- والشيخ المعتقد، الصالح، علي بن عبد الله التركي (?).
وكان يذكر عنه الكرامات والمكاشفات.
وفي ربيع الآخر قرّر في نظر الأحباس الشيخ بدر الدين العيني، الحنفي، عوضا عن الشمس محمد بن البنّاء، وكان قد مات (?).
وفيه استقرّ في قضاء الشافعية بدمشق الشمس الصّلتي محمد بن عباس عوضا عن الشمس الأخنائيّ (?).