[1047]- والكاتب المجوّد، الميقاتيّ، النسّابة، محمد بن عبد الله الزيلعيّ (?)، الدمشقيّ.
كان بارعا في هذه الفنون الثلاث.
[1048]- وقاضي قضاة حلب الشرف الأنصاريّ (?) موسى بن محمد بن محمد بن محمد بن أبي بكر بن جمعة الحلبيّ، الشافعيّ، عوضا عن محمود بن الكشك.
وفيه سار تغري بردي نائب الشام إلى جهة الشام ومعه النّوّاب (?).
وفيه نودي بأن لا يقيم بمصر أعجمي، وما تمّ ذلك تعفّفا منهم لا بسبب باد، لأنهم جبلوا على بغض العجم، أعني المصريين. (ولهج الناس بالكتابة على الحيطان «من نصرة الإسلام قتل الأعجام». وكان ذلك) (?).
وفيه قرّر في القضاء الشافعية بمصر القاضي ناصر الدين محمد بن الصالحي على أن التزم به، وذلك بعد الإياس من المناوي (?).
[1049]- وفي رمضان مات قاضي القضاة موفّق الدين (أحمد بن نصر الله بن أحمد بن محمد بن أبي الفتح بن هاشم بن إسماعيل الكناني (?)، العسقلانيّ الحنبليّ.