في محرّم قدم البريد بكائنة سيواس وتملّك تمرلنك لها، وفرار سليمان بن عثمان منها وقرا يوسف، وأنّ تمرلنك أخذ سيواس بالأمان، ثم عدّى فقتل أهلها وأخربها، / 363 / وأنه سار عنها إلى بهسنا (?).
[1019]- وفيه مات الأديب، الفاضل، الحسن بن محمد بن علي العراقيّ (?)، نزيل حلب.
وكان شاعرا ماهرا، لكنّه ينسب إلى التّشيّع.
وفيه صرف ابن (?) خلدون عن القضاء المالكية، وقرّر عوضه نور الدين علي بن يوسف البقريّ، بمال وعد به (?).
وفيه قدم البريد بوصول طلائع تمرلنك إلى عينتاب، ويقول نائب حلب: «أدركوا المسلمين»، فجمع السلطان الخليفة وقضاة القضاة وأعيان الفقهاء. وعقد مجلس بسبب تمرلنك بأنه زاحف على البلاد، وأنّ المال قد فرغ من الخزائن، وأنّ السلطان في قصد أن يأخذ من مال التجار ما يستعين به على العدوّ، فهل يجوز ذلك أم لا؟ فتكلّم الجمال