وقرّر في مشيخة القوصونية عوضا عنه الشيخ العلاّمة شرف الدين يعقوب بن الجلال التبّاني الحنفيّ.
وفيه (في جماد الأول) (?) جاء بمكة المشرّفة سيل عظيم جدّا امتلأ منه المسجد الحرام، وعلا على باب الكعبة حتى دخلها، وتهدّمت (به) (?) عدّة دور، وسقطت عواميد بالمسجد، ومات تحت الردم، ومن السيل نحوا (?) من ستين نفسا (?).
وفيه وصل الخبر بخروج تنم نائب هو وأيتمش بجموعهما من دمشق إلى جهة القاهرة، فاضطرب الناس واجتهدوا في عمل الدروب والخوخ خوفا من النهب (?).
فيه تعيّن جماعة من الأمراء للخروج للسفر، / 359 / وحملت إليهم النفقات، وبقيت النفقة على المماليك السلطانية، وكانوا ثلاثة آلاف لكل نفر ماية دينار، فبلغت النفقة لهم نحوا من خمسماية ألف دينار ثم علق الجاليش، وخرج خام السلطان (?).
وفي جماد الآخر قرّر في قضاء الحنابلة بمصر النور الحكر علي بن خليل بن علي بن أحمد بن عبد الله بن محمد، وصرف الموفّق بن نصر الله (?).
وقرّر بكتمر في إمرة سلاح عوضا عن تغري بردي (?).
وفيه ورد الخبر بفتنة وقعت بالكرك وذبح فيها قاضيها الشرف موسى، وأخيه (?)