وفيه وصل الخبر باستيلاء ابن (?) عثمان على ملطية والأبلستين، فتحرّك العسكر بالقاهرة للتجريد إليه، هذا والمماليك السلطانية تنكر ذلك وتقول إنما هو حيلة على مصر (?).
وفيه أبطل السالمي تعرفة منية بني خصيب، وضمان العرصة والأخصاص، ووفّر الشون، ورسم البرددار، وما يأخذه السماسرة إلاّ اليسير من معلوم السماسرة (?).