بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وهي أول القرن التاسع الذي ظهرت فيه الغرائب والعجائب، وكثرت أنكاد الناس فيه والفتن، وتغيّرت الأحوال، وبالله المستعان.
في محرّم منها ضربت عنق إنسان من المسالمة يقال له إبراهيم بن برينيّة (?) كان أسلم ثم ارتدّ عن الإسلام، وعرض العود عليه فامتنع.
[962]- وفيه مات السلطان الملك المنصور محمد بن المظفّر حاجي (?) بن الناصر محمد بن قلاوون.
وكان مسجونا بقلعة الجبل.
[963]- والشهاب بن (?) خطيب بيت لهيا أحمد بن شعيب (?).
وكان عابدا، كثير التهجّد والذكر.
وفيه قبض على أقبغا الفيل من جملة المماليك السلطانية ومعه سبعة من المماليك على باي (?)، فسمّروا ووسّطوا.