وكان فاضلا، علاّمة، إماما، بارعا، كاملا.
[12]- قتل إبراهيم بن يوسف المقصّباتي (?). وكان نسب إلى الزندقة أو نحوها، وشهد عليه بالوقوع في حقّ السيّد جبريل عليه السلام، وبقذف السيّدة عائشة، ويشتم الصحابة، رضي الله عنهم أجمعين.
وفيه اشتدّ الحصار على الكرك وعلى من فيها، وضاق الأمر على الناصر أحمد.
وفيه نودي من قبل السلطان للعامّة من أهل الأسواق كلّها بأنهم إذا أذّن المؤذّن للصلاة يصلّون أمام حوانيتهم بإمام يصلّي بهم، فعملوا حصرا وأنخاخا (?) لتفرش في الأسواق في أوقات الصلوات (?).
[13]- وفيه مات آقبغا عبد الواحد (?) الأستادار مسجونا بالإسكندرية.
وكان غير مشكور السيرة. وهو الذي أنشأ المدرسة الأقبغاوية بجوار الجامع الأزهر.
وفيه عينت تجريدة أيضا إلى الكرك، وكثرت الفتن هناك.