[925]- وفي رجب مات الأستادار، جمال الدين، محمود بن علي بن أصفر عينه السودونيّ (?).
يقال مخنوقا بعد تلك النكبة المشنعة والمصادرات. فيقال إنّ الذي أخذ له ألف ألف دينار وأربعمائة ألف دينار ذهبا، ومن الفضة ألف ألف درهم، ومن البضائع والغلال وغيرها ما يكون بمثل ذلك.
وهو صاحب المدرسة المحمودية بالشارع المشهورة، وبها خزانة كتب مشهورة ليس في الإسلام مثلها في كثرة ما بها من الكتب في سائر الفنون.
[926]- ومات المحبّ بن هشام (?)، محمد بن الشيخ جمال الدين عبد الله بن يوسف بن حسام (?) النّحويّ.
وكان خيّرا، ديّنا، تصدّى لأمراء النحويّين.
[927]- والسّريّ بن المسلاّتي (?)، الشيخ أبو الخطّاب، محمد بن محمد بن عبد الرحيم بن علي بن عبد الملك الدمشقيّ، الشافعيّ، قاضي دمشق.
وكان قدم القاهرة لولاية القضاء، فولّي غيره قبل وصوله.
وفيه استقرّ في خطابة البيت المقدس العماد أحمد بن عيسى الكركيّ (?).