خرجت الآلات لأجل حصار الكرك، وكانت شيئا كثيرا. وخرج من عيّنه من الأمراء. وهي رابع تجاريد الكرك (?).
[6]- وفيه مات ألطنبغا العلمي (?)، الجاولي، الأديب، الشاعر، الفقيه، الشافعي.
وكان عالما، فاضلا، له النظم (?) الحسن، والمعرفة بالفقه. وكان دوادارا لسنجر الجاولي نائب غزّة. وتنقّلت به الأحوال بعده حتى بغته الأجل بدمشق.
وفيه شدّد النائب في أمر الخمر والنواتج (?)، وأبطل ذلك جميعه، ومنع من عصير العنب خمرا، وكان يجبى من ذلك مال كثير، وأعاده السلطان بعد آل ملك (?).
[7]- وفيه مات الشيخ الصالح، المعتقد، عبد الكريم (?)، ودفن بالقرافة.