/ 332 / وفيه زاد ظلم المباشرين بالرمايات وكان الغلاء موجودا فانحلّ فيه السعر شيئا (?).
[866]- ومات العلاّمة الغياث محمد بن محمد بن عبد الله بن علي بن حمّاد بن ثابت الواسطيّ (?)، البغداديّ، الشافعيّ، ودرّس [ب] المستنصرية هناك.
وكان إليه انتهت رياسة مذهبه ببغداد، وجرت عليه أمور في فتنة تمرلنك، وقدم هذه البلاد وحجّ ثم عاد إلى بغداد مع ابن أويس.
وذكر بعضهم وفاته في ربيع الآخر من هذه السنة.
وفيه نودي بالخروج إلى لقاء السلطان (?).
وورد الخبر بأن السلطان قبض على كمشبغا نائب حلب وبعث به إلى دمياط (?).
وفيه قدم السلطان وصعد إلى قلعته، وكان له يوما مشهودا (?).
وأخذ الغلاء في التزايد من يوم دخوله القاهرة، وكان العوامّ قد لهجوا قبل مجيئه بقولهم: لو جاء السلطان لوقع الرخاء، فأكذبهم الله تعالى وأخلف ظنّهم لكونهم تعلّقوا بشيء فوكّلوا إليه.
وفيه وقع وباء وتزايد الظلم وتوقّفت أحوال الناس من قلّة المكاسب (?).