في محرّم وصل ثقل محمود الأستادار من الشام (?).
ووصل الخبر باستقرار دقماق في نيابة ملطية. ودقماق هذا هو مولى الأشرف برسباي بعث به بعد ذلك في هدية إلى السلطان (?).
وفيه ورد الخبر بأنّ السلطان قبض على جماعة من أمراء حلب وابن مهنّا من العرب خرجوا عن الطاعة (?).
وفيه وردت الأخبار بدخول السلطان دمشق ثم خروجه منها قاصدا مصر (?).
[864]- وفيه مات العزّ بن فضل الله، حمزة (?)، نائب كاتب السرّ.
وكان فاضلا، نبيها، رئيسا، وعيّن لكتابة السرّ بعد أخيه فتمرّض ومات بعده بيسير.