سيواس أيضا بمثل ذلك، وأنه في طاعة السلطان (?).
وفي ذي قعدة سار السلطان إلى جهة حلب (?).
وفيه غلت الأسعار بمصر وخاف الناس القحط لكثرة تشريق الأراضي وعدم زراعتها وشحّوا بالمغلّ واحتاطوا عليه في الخزن (?).
[860]- وفيه مات الغماري (?) الفقيه، المالكيّ، أحمد بن يعقوب.
وكان فاضلا أفتى ودرّس، وولي أيضا حماة.
[861]- وقتل الأمير زكريا بن أحمد بن أبي بكر الحفصي (?)، خوفا من أن يتسلطن بعد أخيه بتونس، وكان قدم إليها في مرض أخيه فخاف عليه وأمره بالإنصراف، وأعاده أبو فارس حتى مات والده وتسلطن فقتله.
وفي ذي حجّة وصل الخبر بأنّ السلطان قرّر في نيابة حلب تغري بردي الكمشبغاوي (?)، وقرّر جلبان نائبها في إمرة تغري بردي (?).