وله تاريخ في الوقائع التي شاهدها.
وفيه قرّر نعير في إمرة العرب وسارت خلعته وتقليده إليه بذلك (?).
وفيه توجّه العساكر من دمشق قاصدة حلب وفيها الأتابك كمشبغا وعدّة من الأمراء (?).
وفي شعبان خرج القان أحمد بن أويس من دمشق لبغداد بعد أن قام له السلطان بجميع ما يحتاج إليه وخلع عليه وأركبه وأعطاه تقليدا بنيابة بغداد ولم يمكّنه من تقبيل الأرض (?).
[857]- وفيه مات صاحب تونس السلطان أبو العباس أحمد بن محمد بن أبي بكر بن يحيى بن إبراهيم بن يحيى بن عبد الواحد بن عمر بن يحيى بن عمر بن ونودين (?) الحفصيّ، الهنتاتيّ، البربريّ.
ودامت مملكة تونس في يده زيادة على أربع وعشرين سنة. وملك بعده ولده السلطان الصالح أبو فارس بن عبد الرحمن بن عثمان الذي ملك بعد ذلك زيادة على الخمسين سنة.