في محرّم منها ركب السلطان غير ما مرّة للصيد (?).
وفيه قدم الخبر من صاحب ماردين على يد وزيره بأنّ الأكراد دخلوا في طاعة تمرلنك (?).
[846]- وفيه مات ملك المغرب الأقصى فاس وتلك النواحي السلطان أبو العباس بن أحمد أبي سالم إبراهيم بن أبي الحسن المرينيّ (?).
وأقيم بعده ولده أبو فارس عبد العزيز بن أبي العباس (?).
وفيه ورد الخبر بوصول رسل تمرلنك بهدية للسلطان، فكتب باستقبالهم وقبلهم فقبلوا، ثم أحضرت هديتهم على يد رسل بعض النواب، فكان فيها تسعة مماليك، فيهم واحد مرقوق، والبقية (?) / 326 / من أعيان أهل بغداد، أسرهم وجعلهم عبيدا، فأمر السلطان ناظر الجيش بأن يحسن إليهم ويلبسهم بزيّ الفقراء (?).