[817]- وفي ذي حجّة مات الفخر بن مكانس (?) عبد الرحمن بن / 320 / عبد الرزّاق بن إبراهيم بن مكانس القبطيّ، الأديب، الفاضل، الكاتب.
وكان نادرة في بني جنسه، لعلّ ما جاء في القبط أجود شعرا منه.
ومنه قوله:
علقتها معشوقة خالها ... قد عمّها بالحسن بل خصّصا
ما وصلها الغالي وما جسمها ... لله ما أغلا (?) وما أرخصا
كان تنقّل في عدّة ولايات وتكررّت ولاياته لنظر الدولة، ثم صيّر وزيرا بدمشق، ثم طلب القاهرة ليلي الوزارة، فيقال إنه سمّ في طريقه فدخلها مع ولده وهو ميّت. وكان أعجوبة عصره ونادرة دهره في ذكائه وآخرته.
وفيه صرف العماد أحمد الكركيّ عن قضاء الشافعية لمرافعة أهل الحرمين فيه (?).
* * *
[818]- وفيه هذه السنة قتل قرا يوسف التركمانيّ (?).
[819]-[وفيها] ملك تمرلنك أصفهان وشيراز وفعل أفعالا عجيبة، واقتتل هو وشاه منصور، وقتل شاه منصور (?) من آل هرمز في المعركة.
وفيه خرج جماعة من بلاد المغرب قاصدين الحج في البحر المالح في رجب