وقرّر في الأتابكية بعد كمشبغا الحمويّ (?).
وقرّر أيتمش في الرأس نوبة الكبرى (?).
[806]- وفيه مات الشيخ المعتقد، أبو عبد الله محمد الركراكيّ (?)، المغربيّ، وله نحو الماية أو جاوزها. وكان من أهل الخير والدين المتين.
[807]- وفي جماد الآخر الصدر بن الفرات (?)، عبد الخالق بن علي بن الحسن بن عبد العزيز بن محمد.
وكان بارعا في الفقه والكتابة، مالكيّ المذهب، وكتب على غازي، وشرح «مختصر الشيخ خليل».
[808]- وفيه كائنة الشيخ المعتقد سعيد المغربي نزيل جامع ابن (?) طولون، وكان مقيما به مدّة والناس تزوره وتعتقده وزاره السلطان غير ما مرة، وكان يعظّمه ويقبل شفاعته، فاتفق له أن سافر إلى العراق ثم عاد فصعد إلى السلطان ليسلّم عليه فأنس إليه وعظّمه. ولما قام حدّث السلطان / 318 / بعض البزدارية بأنه رآه عند نعير أمير العرب، فغضب السلطان، ثم بعث إليه من قبض عليه، وكان آخر العهد به لأنّ السلطان توهّم منه أنه جاسوس (?).