في محرّم وصل مقدّم المماليك ومعه حريم السلطان وأخبر بأنّ السلطان قد عدّى قطيا وهو عن قريب يحضر للقاهرة، فضربت الكوسات لذلك، ونودي بزينة القاهرة وتبييض الشوارع، وخرج سودون النائب والأمراء ومن بمصر إلى لقائه (?).
[792]- وفيه قتل عنقاء بن شطي (?) أمير آل مرا على يد الفداوية، وكان عدوّا للسلطان.
[793]- وفيه مات الشيخ الصالح، المعتقد، المسلّك، جلال الدين البسطاميّ (?)، عبد الله بن خليل بن عبد الرحمن، نزيل البيت المقدس.
وكان صالحا، كثير الاتّباع، مهيبا، مع تواضع زايد.
/ 316 / وفيه في سابع عشره دخل السلطان القاهرة في موكب حافل، وكان له يوما مشهودا (?).