وفيه ورد الخبر إلى القاهرة بإعادة البدر بن فضل الله لكتابة السرّ عوضا عن العلاء الكركي لمرضه، وكان ابن (?) فضل الله خرج مع السلطان (?).
وفي ذي قعدة ندب كمشبغا نائب الغيبة رجالا نزلوا إلى أسواق القاهرة فقصّوا أكمام النساء الواسعة (?).
[779]- وفيه قدم الخبر بموت موقّع الدّست ناصر الدين محمد بن علي الطوسيّ (?).
وتقرّر ناصر الدين محمد بن حسن الفاقوسيّ في توقيع الدّست (?).
وفيه أذن كمشبغا لنوّاب المالكيّ بالحكم بين الناس على عادتهم (?).
وفيه قدم الخبر بأنّ السلطان قسّم ثلاث فرق من العسكر، فرقة مع يلبغا الناصريّ، وآخرين (?) مع إينال اليوسفي، وآخرين (?) مع قراد مرداش، وبعث بهم لإحضار منطاش، وقد ورد عليه الخبر بقبضه من سالم الدوكاري، ودقّت البشائر بالقاهرة. ثم ظهر أنّ سالم لم يسلّم منطاش وأخذه وفرّ به، وأنّ قراد مرداش نهب بيوته، وأن يلبغا الناصري نسب في ذلك إلى مواطأته، وأنّ قصده مطاولة الأمر مع منطاش، ونقل دمرداش عنه للسلطان بأنه قال: «ما دام منطاش فنحن نمر» إلى غير ذلك من أشياء أخر.