وفيه وصل الخبر بأنّ منطاش فرّ من عينتاب لما قدمها العساكر وتوجّه إلى مرعش (?).
وفي ربيع الأول بعث إلى دمشق بإحضار الأمير الكبير أيتمش (?).
وفيه خرج يلبغا السالميّ (?) بتقليد إمرة العرب على عادته (?).
وفي ربيع الآخر ولّي [برمش] (?) الكمشبغاوي الحجوبية الكبرى بطرابلس.
وفي جماد الأول وصل أيتمش من دمشق ومعه عدّة من الأمراء، منهم: جنتمر أخو طاز الذي كان نائبا بدمشق، وكان عدّة الأمراء ستة وثلاثين أميرا، ومن المماليك جماعة كثير [ة]، وهم كلّهم في التوكيل بهم، ومعهم قاضي دمشق الشهاب بن القرشي، وكاتب سرّها الفتح بن الشهيد ناظر جيشها ابن مشكور (?) / 311 / ولما وقع بصر السلطان عليهم وبّخ بابن القرشي، وألطنبغا الحلبي، وأطال الكلام معهم لكونهم كانوا قاتلوه على حصار دمشق، وأفحشوا في أمره فحشا زائدا لا سيما القاضي، وأمر بهم فسجنوا، إلاّ ابن مشكور (?) فإنه سلّم لشادّ الدواوين، فصودر على مال حتى أفرج عنه (?).