وكان عالما، فاضلا، سمع من الحجّار، والمزّي، وغيرهما، وحدّث، وكان خيّرا، ديّنا، مفيدا للطلبة.
وفيه استقرّ ناصر الدين محمد بن الحسام الصقري في الوزارة عوضا عن أبي الفرج موفّق الدين، وأمر له بأن تستبدّ الأمور.
وقرّر الوزراء المنفصلين (?) في وظائف عديدة، وصاروا يركبون في خدمته، وعدّ ذلك من نوادره، وكانوا خمسة من الوزراء (?).
* * *
[759]- وفي هذه السنة مات متملّك الروم السلطان محمد بن عثمان (?)، وقرّر في مملكة الروم ولده أبو يزيد المعروف بيلدرم، وهو الذي قصده تمرلنك وأسره، على ما سيأتي.