ومولده سنة أربع وعشرين، ومات بسجن دمشق.
وفيه ورد الخبر بأن عساكر مصر سافرت من دمشق، وبلغ منطاش حضورهم لقتاله فرّ من دمشق وسار إلى البلاد الحلبية بعد أن قتل عدّة في سجنه من المماليك الظاهرية (?).
[753]- ومحمد ابن المهمندار (?).
وأنّ الأمير أيتمش ملك قلعة دمشق بعد أن خلّص من سجنها وخلّص من فيه فأفرج عنهم، و (أنه) (?) بعث إلى المنزل، وكتابا (?) للسلطان بذلك، وأنّ النواب ساروا إلى دمشق فملكوها بغير قتال، فسرّ السلطان بذلك ونادى به وبزينة مصر والقاهرة، وكانت زينة حافلة (?).
وفيه قدم عدّة سيوف للمنطاشية الذين قبض عليهم بدمشق (?).
وفيه ورد الخبر بفرار منطاش إلى نعير أمير العرب (?).
وفي رجب قدم قاضي الكرك عماد الدين بن عيسى أخو كاتب السرّ، ففرح به السلطان وأكرمه (?).