سمع من الرحبيّ الضرير، وحدّث.
* * *
وفيها وصل البريد من الإسكندرية بأنّ الخواجا (علي أخو (?) الخواجا) (?) عثمان تاجر السلطان قد وصل من أسره من الفرنج ومعه عدّة من أقارب السلطان كانوا قد أسروا ورباه، وقام السلطان في ذلك، وقبض على تجّار الفرنج بالسواحل حتى أحضروه (?).
وفيها قرّر التقيّ عبد الله بن يوسف بن أحمد بن الحسين بن فزارة الكفري (?)، الحنفيّ في قضاء دمشق عن النجم بن الكشك.
واستمرّ المحبّ بن الشحنة في قضاء حلب عوضا عن موفّق الدين.
وكان بالحاجّ في هذه السنة تسعة (?) ركوب من القاهرة لكثرتهم.
[723]- و [مات] (?) الشيخ العلاّمة شهاب الدين أحمد بن عمر اليمنيّ (?)، الحنفيّ.
وكان ماهرا في الفقه والنحو والقراءآت والفرائض. ومات بزبيد.
وفيها استولى الفرنج على جزيرة جربة، وكانت في أعمال إفريقية (?).
وفيها ابتدأ السلطان بشرب النبيذ، واستمرّ على ذلك في كل أربعاء، وكان هذا النبيذ من التمر والبرّ (?).