للصاحب كريم الدين عبد الكريم بن الغنّام، وقرّر عوضه في الوزارة، وصادره على مال كبير / 293 /، وقبض على السعديّ المستوفي (?) أيضا وصودر.
[718]- وفيه مات الأمير جلبّان الحاجب (?).
وكان خيّرا، متديّنا، عارفا، حنفيا.
وفي شوال قدم قراد مرداش من حلب باستدعاء (?).
وفيه وصل الشريف عنان بن مغامس أمير مكة مستجيرا بالأتابك أيتمش، فأنزله عنده وشفع فيه عند السلطان، فقبل شفاعته، وأحضر إلى عند السلطان، فعفى عنه (?).
[719]- وفيه مات ابن (?) الكويز (?) المغربيّ، الفاضل عبد الواحد.
وكان عارفا بالطبّ والهيئة وغير ذلك.
وفيه قرّر في مشيخة خانقاه سعيد السعداء، الشيخ شمس الدين ابن أخي الجلال، العلاّمة جار الله، عوضا عن الشهاب أحمد الأنصاري (?).
وفيه سافر المحمل والحاج، وكان الأمير عليهما جركس الخليلي أمير أخور (?).