[696]- وفيه مات الجمال ابن (?) قاضي شهبة (?) يوسف بن محمد بن عمر بن محمد بن عبد الوهاب بن محمد بن ذأيب الأسدي (?)، الشهبيّ، الدمشقيّ، الشافعيّ، الشيخ جمال الدين.
وكان ماهرا، فاضلا.
ومولده سنة عشرين.
وفيه طلب السلطان يلبغا الناصريّ وهو بسرحة سرياقوس، فحضر من دمياط، فأكرمه السلطان ووصله بأشياء كثيرة، وكذا الأمراء (?).
[697]- وفي ذي قعدة، في خامسه مات شمس الدين الصامت (?) محمد بن الصامت، محبّ الدين عبد الله بن أحمد بن المحبّ المقدسيّ، الدمشقيّ، الحنبليّ.
وكان إماما في الحديث والورع والزهد، كثير الانجماع والسكون، ولذا لقّب بالصامت.
وفيه استقرّ يلبغا الناصريّ في نيابة حلب، وخلع عليه بها عوضا عن سودون المظفّري.
وقرّر سودون في الأتابكية بحلب وذلك لضعفه عن مقاومة التركمان ومن عساه يقصد حلب كاللنك وغيره (?).