[661]- وفي صفر مات ابن (?) مرّي (?) محتسب دمشق محمد بن إبراهيم بن محمود السلمي، الدمشقيّ.
وكان له ذكر وشهرة لا سيما في حسبته. وولي قضاء العسكر بدمشق. وكان فاضلا.
[662]- وفي ربيع الأول مات عثمان بن حيار بن مهنّا (?) أمير آل فضل.
وفيه ورد الخبر بهروب سولي بن دلغادر من حلب، وأنّ يلبغا الناصري نائب حلب ركب في جماعته خلفه فلم يدركه لوفاته، ونسب آخرته ليلبغا، وكان ذلك سببا لعزله من نيابة حلب (?).
[663]-، [وفيه] مات ابن (?) الورديّ (?)، الشيخ الأديب، الفاضل، العالم، أبو بكر بن عمر بن مظفّر بن عثمان بن أبي الفوارس المصريّ، الحلبيّ الشيخ شرف الدين.
كان فاضلا، مطّرح النفس، حسن النظم والنثر، وشهرته تغني عن مزيد ذكره.
وكان سنّه نحوا من سبعين سنة.