عليهم من الحليّ والجواهر فاحتيط بهم وحمل جميع ما في الدار، فبلغت قيمته بذلك زيادة على مائتي ألف دينار (?).
وقرّر في نظر الخاص كاتب أرلان (?)، فاستعفى فأعفي، وقرّر موفّق الدين أبو الفرج الذي أسلم عن قريب.
وفيه صودر ابن (?) البقريّ، وشدّدت عقوبته، فكان ما أخذ منه زيادة على ثلاثمائة ألف دينار (?).
وفيه وفّى السلطان ديونا على جماعة في سجن القضاة على ديون من ماله، وأفرج عنهم (?).
وفيه شفع الأمرا في الخليفة وسألا السلطان في العفو عنه، وترفّق له أيتمش وألطنبغا الجوباني، وقبّلا الأرض، فأخذ يعدّ له / 269 / أشياء منها أنه أراد قتلي وقتلكم، فكفّا عن مسألته. ثم سأله سودون النائب في ذلك، فأجابه إلى فكّ قيده (?).
وفي شوال عدّى السلطان إلى الجيزة وعاد من يومه وأمر بتتبّع المماليك الأشرفية والبطّالة، فأخذوا من كل مكان وعملوا في الحديد ونفوا (?).
[642]- وفيه مات السبكيّ (?) قاضي دمشق، عبد الله بن أبي البقا