في يوم الخميس ثالث محرّم استقرّ الأمير سودون الشيخوني في حجوبية الحجّاب (?).
وفي هذا الشهر تزايد سعر الغلال، وفقد الخبز من الأسواق (?).
وفيه وقع الطاعون بدمشق، ودام إلى ربيع الآخر (?).
وفيه أمر برقوق بإطلاق من بسجني الديلم والرحبة ممّن عليه دين، وأطلق باب السجنين، ومنع القضاة من سجن أحد على دين، فوجد الحجّاب بذلك السبيل إلى المقبوضين على من عليه دين وطلبهم بنقبائهم (?).
وفي عشرينه وصل بيدمر الخوارزمي من دمياط، وخرج برقوق إلى لقائه، وقرّر في ثامن يوم قدومه في نيابة الشام عوضا عن أشقتمر.
وهذه سادسة ولاية له بدمشق. وأمر أشقتمر (?) بالتّوجّه إلى القدس بطّالا (?).