تنقّل في عدّة ولايات، منها نيابة طرابلس، والشام، ونيابة السلطنة بمصر. ثم مقدّم ألف بمصر، وحاجب، وغير ذلك من الولايات.
وكان متواضعا، ليّنا، سليم الباطن، يرجع إلى خير.
وفي رجب في ثانيه خلع على العزّ بن جماعة باستمراره على قضائه. وكان قد تغيّظ حتى طلب منه مال من الأوقاف فجهّز به رسول إلى صاحب الحبشة، وامتنع من الخلع حتى استرضي (?).
وفيه قام مأمور الحاجب بقطع ما على الطرقات بالشوارع ونحوها، فقطعت بالمساحي، ورميت بالكيمان (?).
وفيه بلغت زيادة النيل إلى تسعة عشر ذراعا واثنتي عشر إصبعا، وغرقت فيه عدّة بساتين (?).
وفيه دار المحمل وتجهّز حجّاج كثيرون رجبيّة، وخرجوا بعد ذلك في أواخره (?).
[617]- وفيه مات العلاّمة، الشيخ ركن الدين القرشيّ (?)، أحمد بن