وفي تاسعه وصل الجماعة بني (?) المنصور قلاوون من الكرك، وكانوا نحو السبعة عشر نفسا، فأدخلوا ليلا إلى القاهرة، / 226 / وسكنوا القلعة على عادتهم (?).
وفيه استقرّ سودون الشيخوني حاجبا (?).
وفي صفر وصل يلبغا الناصري من الشام، وكان منفيّا بها فقرّر في أمراء الطبلخانات (?).
وفيه تزوّج قرطاي الأتابك بابنة أينبك أمير أخور كبير (?).
وفيه كانت فتنة أينبك وقرطاي، تمالى (?) أينبك على قرطاي ومعه جماعة، منهم برقوق الذي ولّي السلطنة فيما بعد، وبركة الجوباني، وهذا أول ظهور برقوق، وكان جنديا من المماليك اليلبغاوية لا ذكر له، وهو من غير جنس العسكر الموجود لكونه جركسيّ الجنس وهم ترك، ولكنّ أذلّ الله تعالى به دولة الترك حتى قامت به دولة الجركس وكانت شرّ دولة قامت في الإسلام على ما سيأتي لك بيانه، وعلى ما هو ظاهر لمن له أدنى بصيرة ونظر بنور الحق والاعتبار.
واتفق أنّ حمل أينبك تقدمة لقرطاي برسم العرس، ومن جملة ما فيها عدّة جرار