وكان من العلماء الأكابر. وسمع على الشيخين، والحجّار. ودرّس، وبرع في فنون كاللغة والعربية، والتفسير.
وصنّف عدّة كتب منها: «شرح تلخيص المفتاح». وكان أمّة في العربية، وبل انتفع على ابن (?) الصلاح، وأخذ عن أبي حيّان، وغيره.
ومولده سنة سبع وتسعين وستماية.
وولي نظر الجيش بعده ولده تقيّ الدين عبد الرحمن.
[556]- وفي ذي الحجّة مات البدر، المليكشيّ (?)، حسن (?) المغربيّ، المالكيّ. وكان فاضلا، لا سيما بمذهب مالك.
[557]- ومات الشيخ جمال الإصفهاني (?).
وكان صالحا معتقدا، ساكنا بسطح الجامع الأزهر.
* * *
وفي هذه السنة كانت الفتن بتلمسان الغرب بين أبي زيادة وأبي حمّود، وكانت فيها حروبا (?) هناك (?).
وفيها تملّك بيرم خجا التركماني الموصل بالأمان (?).
وخرجت هذه السنة على فتن كثيرة، والوباء شديد (?).