وفيه كسفت الشمس وخسف القمر جميعا، القمر في ليلة رابع عشره، والشمس في ثامن عشره، وعدل الكسر (?).
[546]- وفي رمضان مات المسند ابن (?) السّكّريّ (?) محمد بن أحمد بن عمر بن محمد بن محمد بن محمد بن المظفّر، بدر الدين السلميّ، المفيد.
سمع من وزير «مسند الشافعيّ» وحدّث به. وكان خيّرا ديّنا.
[في] حادي عشره عزل أقتمر الحنبليّ من نيابة السلطانة، وأمر أن يكون أميرا كبيرا يجلس بالإيوان في وقت الخدمة.
وقرّر أقتمر عبد الغني في حجوبية الحجّاب، وأمر السلطان بإبطال النيابة (?).
ليلة خامس عشره سقطت نار على حاصل مدرسة السلطان حيث عمارته فاحترق شيئا كثيرا (?) من آلات العماير، ثم أخذ الناس يتفاولون بزوال السلطان، فكان ما قالوه، وقتل كما سيأتي (?).
وفي هذا الشهر كثر اضطربت (?) العساكر لتجهّزهم إلى الحجاز وللسلطان، وهم في أهبة زائدة. وخرجت الإقامات للمنازل لأجل سفر السلطان (?).