وفيه قبض على الصاحب ابن (?) الغنّام وحمّل مالا، فأفرج عنه ثم اختفى، فأوقع النشو الحوطة على داره وجماعته، وأراد هدم الدار فوجدها بمحراب وقد جعلها صاحبها مدرسة، فما أمكنه هدمها، وهي باقية إلى الآن مدرسة (?).
وفي رابع رجب قدم الصدر بن أبي العزّ علي بن محمد بن الحلبيّ من دمشق، واستقرّ في خامسه في قضاء مصر عوضا عن ابن (?) عمّه عزّ الدين، وقرّر نجم الدين في قضاء دمشق عوضا عنه (?).
[526]- وفي ليلة ثانيه مات الإخنائيّ (?)، قاضي القضاة المالكية، برهان الدين إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن عيسى بن بدران السّعديّ، الهذبانيّ (?).
وكان أقام في القضاء خمسة عشر (?) سنة.
[527]- وفي تاسعه مات الكلائيّ (?)، الفرضيّ، / 217 / الشيخ