[500]- والكمال السبكيّ (?)، الشيخ أبو البركات محمد بن عبد الرحيم.
وكان محدّثا فاضلا، ساكنا، منجمعا في تدريس الحديث بالشيخونية، وإفتاء دار العدل. وله مصنّفات.
وفي ثاني عشرينه قرّر في قضاء الحنابلة بدمشق ابن (?) تقيّ المرداويّ الشيخ شمس الدين محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله المقدسيّ، عوضا عن العلاء العسقلاني بعد موته.
وفي ذي قعدة، في أوائله، دخل القمح الجديد فانحلّ السعر شيئا، وأبيع الإردبّ بستين درهما بعد ماية وثلاثين.
واتفق في بعض هذه الأيام أن أبيع الإردب في أول النهار بمائة وعشرين. ثم في أثنائه تسعين ثم بستين، ثم إلى آخره بثلاثين، وعدّ ذلك من النوادر (?).
وفي ثالثه قرّر بيبغا الساقي في جملة مقدّمي الألوف (?).
[501]- وفي رابعه مات الشيخ شهاب الدين طفيق (?)، أحمد بن الحسن بن أبي بكر بن الحسن الرهاوي (?) (?)، المصريّ، الحنفيّ.
سمع من الحسن الكرديّ، والدبّوسيّ، وغيرهما، وناب في الحسبة، وكان من العلماء من معدودي الفقهاء الحنفيّة.