وكان الكلّ مشاة، وتلقّاه السلطان بالرحب والإجلال، وخلع عليه بنيابة السلطنة وجعل إليه جميع أمور الدولة وأن يخرج من الإقطاع من عبرته (?) ستماية دينار فما دونها من غير مراجعة، ويعزل من شاء ويولّي من شاء. وكتب له بذلك تقليد، وقريء بالإيوان من دار العدل بحضور الأمراء والسلطان نسخته، وخرج وجلس بدركاه باب القلّة (?)، وجلس الوزير وأرباب المناصب بين يديه. وكان له يوما مشهودا (?).
[462]- ومات في هذا الشهر - أظنّ في أوله - أروس المحمودي (?) الأستادار أحد مقدّمي الألوف، وجهّز منجك على ابنته.
وفي ذي قعدة هذا فشت الأوبئة بالإسكندرية وغيرها من الوجه البحري (?).
[463]- ومات فيه بالإسكندرية أرغون اللالا (?)، في خامس عشره.
[464]- وفيه مات أسندمر الجوبانيّ (?)، وكان من خيار الأمراء.
وفيه رابع عشرينه قرّر يلبغا الناصري في تقدمة ألف والحجوبية الثانية (?).
وفيه زاد الغلاء في الغلال (?).