وفيه خلع على الشهاب أحمد بن فضل الله بكتابة سرّ دمشق عوضا عن الفتح أبي بكر بن الشهيد (?).
وفي شهر رمضان كان بداية قراءة «الجامع الصحيح» للبخاري بالقلعة في كل يوم، وكان السلطان يحضر ذلك وجماعة القضاة ومشايخ العلم للسماع تبرّكا بذلك، لا سيما والغلاء قد نزل بالناس، ورتّب القاريء لذلك الحافظ زين الدين عبد الرحيم العراقي، ثم أشرك معه الشهاب أحمد العرياني، فكانا يتناوبان له (?).
وهذا السلطان أول من استجدّ ذلك بالقلعة، ودام ذلك إلى الآن. وكان مجلس سماع فصار الآن، في عصرنا، مجلس عياط وخباط ولغط الكثير من غير تأدّب في سماع الحديث كما هو مشهور.
وفي حادي عشرينه قرّر أشقتمر في نيابة حلب عوضا عن بيدمر الخوارزميّ (?).
وقرّر في نيابة الشام بيدمر المذكور عوضا عن منجك اليوسفي. وكتب بإحضار منجك ليلي النيابة عن السلطان (?).
وقرّر أقتمر عبد الغني النائب في نيابة طرابلس عوضا عن يعقوب شاه (?).
وقرّر يعقوب شاه في حجوبية الحجّاب بدمشق (?).