علي بن تمّام بن يوسف بن موس بن تمّام الأنصاري، المصريّ، ثم الدمشقيّ، الشافعيّ.
وكان عالما متقنا، مصنّفا.
أجاز له ابن الشحنة، ويونس الدبّوسيّ (?). وأسمع على يحيى بن المصري، وعبد المحسن الصابونيّ، ومن سيّد الناس، وابن الملوك (?)، وغيرهم.
وسمع بنفسه من زينب بنت الكمال، وآخرين. وقرأ بنفسه على المزّي، ولازم الحافظ الذهبيّ، وتخرّج بالحافظ ابن (?) رافع.
وأمعن في طلب الحديث، ومهر في الفقه، والأصول، والعربية وهو شابّ، وصنّف كتبا مفيدة مشهورة.
وكان ذا بلاغة وفصاحة، وولي عدّة تداريس جليلة بدمشق والقضاء الأكبر به، وخطابة الجامع الأمويّ، وانتهت إليه رئاسة الوظائف بالشام.
ومولده سنة 727.
/ 182 / وفيه قرّر في قضاء دمشق عوضا عن التاج السبكي المذكور الكمال أبو القاسم عمر بن عثمان بن هبة الله المعرّي قاضي حلب (?).
وقرّر في قضاء حلب عوضا عن المعرّي الفخر عثمان بن أحمد بن عثمان الزرعي قاضي طرابلس (?).
وفيه صيّر منكوتمر عبد الغني، ويلبغا المجنون من مقدّمي الألوف (?).