قلاندية، وشهر له بالمهارة في النحو (?)، حتى قال: «ما تحت أديم السماء أنحى (?) من ابن (?) عقيل». وسمع من ستّ الوزراء، وابن الشحنة، وآخرين، وأخذ عن الفربري، والنويري، وولي القضاء الأكبر بمصر مدّة مايتي يوم. وله عدّة تصانيف.
ومولده سنة أربع وتسعين وستماية، وقيل: سنة سبعماية.
وفيه قرّر في نيابة الإسكندرية أسنبغا الأبوبكري (?).
[338]- وفي ربيع الآخر مات أزدمر (?) الخازندار الناصري، أحد مقدّمي الألوف ونائب صفد وطرابلس، وكان من الأعيان.
وفي جماد الأول قرّر في نيابة الشام، أمير علي، وكان قد بعث السلطان بطلبه، وأظنّه استعفى ولم يقبل ذلك (?).
[339]- وفيه مات الشيخ موسى الضرير (?) المالكي، وكان من أهل العلم والدين.