وقرّر في نيابة دمشق آقتمر عبد الغني، وقرّر عوضه في حجوبية الحجّاب بمصر طيبغا العلائي استادار يلبغا الأتابك (?).
[314]- وفيه مات الأمين عبد الوهّاب بن أحمد بن وهبان (?) الدمشقي، الحنفيّ.
وكان عالما، ماهرا في الفقه والأدب، وهو صاحب «المنظومة» المعروفة به، وهو من أجود النظم، وبها المسائل الفقهية الغريبة البديعة، وشرحها في مجلّدين، وله «درر البحار» الذي صنّفه الشمس القونوي. وكان عارفا بالقراءات والعربية أيضا.
وولي قضاء حماة مدّة، وكان مشكور السيرة في قضائه.
ومولده قبل الثلاثين.
وذكر بعضا (?) وفاته في ذي حجّة من الحاليّة. ومنهم من ذكر في ذي حجّة الذي تقدّم.
وفيه قرّر في قضاء حماه عوضا عن ابن (?) وهبان: الجمال عبد الله بن النجم بن العديم (?) الحلبي، الحنفيّ (?).
وقرّر ابن (?) الأثير في كتابة سرّ دمشق.