وفيه عرض الأتابك يلبغا أجناد الحلقة وأكّد عليهم في التجهّز للخروج للغزو، وجمع بعضا منهم (?).
وفيه وصل رسول السلطان أويس، وهو قاضي تبريز في جماعة معه بمكاتبة يذكر فيها قضيّة مرجان وأنه عصى عليه، وأنّ القصد أنه إذا حاربه ففرّ إلى جهة الشام لا يمكّن من الدخول إليها. فأهين القاضي ومن معه، وأعيد الجواب بما لا يسرّ، وكتب فيه أنه [إن] يبغي طلب نجدة سيّرت إليه العساكر، وأن بغداد صارت في حكم مصر، وهو النائب بها، فصار الرسول خائفا (?).
[309]- وفي جماد الآخر مات ملكتمر (?) المارديني، أحد مقدّمي الألوف، ورأس نوبة الجمداريّة.
وقرّر في تقدمة طيبغا العلائي أستادار الأتابك يلبغا (?).
وقرّر في أستادارية يلبغا أينبك البدري، عوضا عن طيبغا، واستقرّ في جملة الأمراء الطبلخاناة (?).
وفيه ولي الرأس نوبة الكبرى أرغون ططر، عوضا عن ملكتمر المارديني (?).