وكان عالما فاضلا. سمع من ابن (?) الشحنة، وزينب، ومحمد الخبّاز. وولي القضاء تبرّكا لوالده (?). ثم اشتغل به. وكان عارفا بالنحو.
ومولده سنة أربع وستين وستماية (?).
وفيه قرّر في قضاء الحنفية بدمشق محمود بن أحمد بن مسعود القونوي المعروف بابن السراج، عوضا عن ابن الكفري الماضي ذكر موته (?).
وفي ربيع الأول قدم التاج / 74 أ / ابن السبكي قاضي دمشق إلى القاهرة، ثم عاد إليها على قضائه (?).
[296]- وفيه مات السيّد الشريف، نقيب الأشراف بحلب، حسن بن محمد (?) بن حسن الحسني. وكان رئيسا حشما.
وفيه ورد الخبر بوصول الغلاء بمكة المشرّفة، وعزّ وجود الأقوات، ومات كثير من الناس جوعا، ونزح أكثر أهل مكة عنها (?).
وفي ربيع الآخر، أو في هذه السنة أسلم الشمس أبو الفرج المقسي، القبطي، وتسمّى بعبد الله، لقّب بشمس الدين، وقرّر في استيفاء المماليك السلطانية.
وهو جدّ بني المقسي الذي منهم التاج ناظر الخاص (?).