سلطنة الأشرف شعبان (?)

وأحضروا الأمير شعبان بن حسين وقد اتفقوا على إقامته في السلطنة فبايعوه بها، وأفيض عليه شعارها، ولقّبوه بالأشرف زين الدين، وكنّوه بأبي المعالي، وأركب، ومشى الكلّ بين يديه حتى أنزل وأجلس على سرير الملك، ووقف الكلّ بين يديه وقبّلوا الأرض على عادتهم في ذلك.

وكان عمره يومئذ عشر سنين، وذلك بعد [ما] مات والده الأمجد حسين بشهور، ولم يل أحد من بني قلاون الملك وما ولي والده غيره (?).

[رمضان]

[تجديد ولاية قاضي القضاة الحنبلي]

وفي رمضان بعث الأتابك يلبغا إلى قاضي القضاة الحنبلي الشيخ موفّق الدين قاصدا بسرعة إلى عنده لأمر ما، فوافاه قاصد يلبغا وهو نائم، ولم يتمهّل حتى ينتبه من نومه بل أمر به فنبّه وقد انزعج، فحصل عنده غضب من ذلك وأبا (?) أن يجيب القاصد أو يجتمع به، وعزل نفسه. فلما بلغ يلبغا ذلك شقّ عليه، ولا زال يبعث إليه ويترضّاه حتى أجاب، فاستدعي في مجلس السلطان وخلع عليه، وجدّدت ولايته (?).

[نيابة الشام]

وفيه قرّر منكلي بغا الشمسي في نيابة الشام، عوضا عن قشتمر (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015